مالديني
قلل اللاعب الإيطالي المخضرم باولو مالديني من أهمية جائزة "الكرة الذهبية" التي تنظمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، مؤكداً أنه لم يشعر بخيبة أمل لغياب اسمه عن قائمة الفائزين بهذا اللقب.
وتزامن كلام مالديني، ابن المدرب السابق للمنتخب الإيطالي، مع الإعلان في باريس عن قائمة المرشحين الـ30 لنيل جائزة "الكرة الذهبية" لعام 2008.
وقال ماليديني البالغ من العمر 40 عاماً إن "الكرة الذهبية" لا تعد من بين الألقاب التي سخر مشواره الكروي في سبيلها، مضيفاً أنه غير مستعد لتفضيل هذه الجائزة الفردية على حساب لقب "الكالتشيو" (الدوري الإيطالية) أو لقب دوري أبطال أوروبا.
ويعد مالديني قائد منتخب إيطاليا السابق ومدافع نادي أي سي ميلان من بين النجوم القلائل التي لم يدون اسمها على قائمة الفائزين بجائزة مجلة "فرانس فوتبول" بالرغم من سطوعها في كوكب الكرة العالمية.
وقد حصد مالديني ألقاباً عديدة بينها دوري أبطال أوروبا (5 مرات)، وكأس ما بين القارات (مرتين)، وكأس السوبر الأوروبية (4 مرات)، ولقب الدوري الإيطالي (7 مرات)، ولقب كأس إيطاليا (2003)، إضافة إلى مشاركته في نهائي كأس العالم (1994)، ونهائي كأس أمم أوروبا (2000).
وعلق مالديني على غياب اسمه عن قائمة المتألقين في مسابقة "الكرة الذهبية" بقوله إنه يفضل "التألق جماعياً برفقة فريق" وذلك وفق فلسفته الكروية.
وكان الفرنسي غايل كليشي مدافع نادي آرسنال الإنكليزي طالب قبل أسبوع بإقامة جائزة "الكرة الذهبية" للمدافعين دون غيرهم، مبرراً اقتراحه بغياب هذه الفئة من قائمة المتوجين في الجوائز الكروية الدولية والأهلية.
وأشار غايل كليشي إلى أن المدافعين لا يسعفون الحظ، لأن عدد الحاصلين على جوائز لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، وقد تميزت هذه الجائزة منذ إنشائها عام 1956 بسيطرة مطلقة للمهاجمين ولاعبي وسط الميدان، ولم يتوج بها سوى ثلاثة مدافعين ويتعلق الأمر بالألماني فرانتز بيكنباور الذي تألق مرتين (1972 و1976)، ومواطنه ماتياس سامير (1996) والإيطالي فابيو كانفارو (2006).
واقترح غايل كليشي أن تمنح أول نسخة لجائزة "الكرة الذهبية للمدافعين" لباولو مالديني.
