أكاديمية نور أطلقتها ،، ظاهرة انتشار الأكاديميات في حواري مكة تحت المجهر !!

بدأت ظاهرة الاكاديميات الرياضية الكروية تنتشر وتظهر على السطح في أحياء مكة وفي الشارع الرياضي المكاوي وذلك خلال السنتين الاخيرة ، فالمتابع لأحياء مكة وبطولات مكة يشهد الانتشار الواسع لمسمى ( أكاديمية ) على بعض تجمعات ولاعبي مكة المكرمة ، فمصطلح أكاديمية أصبح من السهل اطلاقه على تجمع عدد من اللاعبين يزاولون كرة القدم حتى ولو كان ذلك في أحد الازقة في أحد الأحياء .
ويتفق الكثير من المتخصصين على أن هذه الظاهرة لاتتفق مع مفهوم الاكاديمية العلمي الصحيح ولا مع قواعد وأسس انشاء الاكاديميات الرياضية والتي تتماشى مع مفهوم الاكاديمية الصحيح حتى وان كان بعض تلك الاكاديميات في مكة تطبق نوع ما بعض مفاهيم الاكاديمية مثل أكاديمية الكعكي وأكاديمية الهجرة .
هذا وتلقى تلك الاكاديميات اقبالا واسعا من الشباب وصغار السن لما تقدمه من أطقم خاصة وبعض المستلزمات الرياضية فضلا عن الاشتراك في البطولات الرياضية ودورات الاحياء والتي يستويها الشباب .
والمتتبع لظاهرة وظهور الاكاديميات يرى أن اطلاق لاعب الاتحاد محمد نور لأكاديميته الشهيرة ( أكاديمية نور ) في عام 2005 م قد فتح المجال لانتشار هذه المسميات في أحياء مكة المكرمة .
ويقول احد مسؤولي أحد أكاديميات الحواري في مكة : انهم أطلقوا مسمى أكاديمية على فريقهم لكي يجذبوا اللاعبين المميزين الى فريقهم عن طريق طباعة مسمى الاكاديمية على شعار الفريق وكل ماكان هناك لاعبين مميزين في الاكاديمية لديهم كلما اتسعت دائرة الشهرة للفريق .
ومن جانب آخر يقول أحد المختصين في اكاديمية النادي الاهلي بجدة وهي أحد الاكاديميات الرائدة في المملكة والشرق الاوسط : أن ظاهرة انتشار مسمى الاكاديميات في الاحياء والحواري لايتعدى جانبين فالجانب الاول هو ايجابي فاذا كانت الاكاديمية تعتمد على خطط مدروسة ويعمل بها مختصين وذوي خبرة فهذه سوف تسم في تطور الفكرالكروي في الاحياء وستكون بوابة لللاعب للوصول للاندية .
أما الجانب الاخر فهو سلبي وهو المنتشر بحيث ان الاكاديمية مسمى ظاهر فقط وغير عملية والعمل بها عشوائي وكل مافيها انها مجموعة من الشباب يزاولون الكرة بطقم خاص وفي مكان غير مؤهل ويطلقون عليها أكاديمية وهي بعيدة كل البعد عن مفهوم الاكاديمية الصحيح .

منقول للفائدة